وجهت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة «تحية إكبار لكل الزملاء الموظفين الذين يخوضون عن معظم شرائح القطاع العام، نضالا أقل ما يقال فيه، انه باللحم الحي».
وذكرت الهيئة في بيان بمطالبها:
اولا – الإسراع في التغطية الكافية للتقديمات الصحية لدى الصناديق الضامنة، إذ يعيش كثيرون منا يوميا مواجهة مع الموت أمام المستشفيات، ولا من يرحم ولا من يكترث.
ثانيا – إقرار سلفة على تصحيح الرواتب تتناسب وانخفاض قيمتها. احتساب تعويضات الصرف بما يتناسب مع انخفاض قيمتها امام الدولار الأميركي.
ثالثا- تأمين بونات بنزين تتناسب كميتها والمسافات التي تفصل سكن الموظف عن مقر عمله، او لكمية مقطوعة بمعدل 12 صفيحة بنزين شهريا (نصف صفيحة يوميا). فمبلغ 64 الف ليرة، ولم تقر بعد لا تكفي لتغطية ربع بدل نقل معظم الموظفين». وإذ دعت إلى «إبعاد الإدارة العامة وحقوق العاملين فيها عن التجاذبات السياسية كافة»، دعت كذلك إلى «احترام حرية الموظفين الشخصية في اخذ اللقاح أو عدمه، فلكل خصوصية وضعه الصحي وملاءمته لأخذ اللقاح، ومن حقه ان يكون لديه هواجس لهذه الناحية، لا تستطيع أية جهة رسمية إعطاء ضمانات بشأنها».
وأكدت الهيئة أخيرا، «الاستمرار في الاضراب المفتوح حتى الاستجابة للمطالب». وكررت الأمنيات «بأن يكون هذا العام عام الخلاص والتعافي».