نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية مقالا عددت فيه أشهر ثمانية أعراض لسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، والتي تظهر في المراحل المبكرة وتشبه أعراض البرد أو الأنفلونزا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعراض سلالة أوميكرون تحدث في الجسم في اليوم الثاني بعد الإصابة بفيروس كورونا ويمكن أن تستمر لنحو خمسة أيام.
وذكر أطباء من جنوب أفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة، أنه من بين الأعراض التهاب الحلق وآلام الظهر وسيلان الأنف أو انسداده والصداع والتعب والعطس والتعرق الليلي وآلام الجسم، بحسب الصحيفة.
ولاحظ الأطباء أن الأعراض أقل وضوحًا من العلامات التقليدية لكوفيد-19، كما أنها تشبه إلى حد بعيد نزلات البرد أو الأنفلونزا.
ومع ذلك، ينصح الخبراء بعدم تجاهلهم واستشارة الطبيب في الوقت المناسب، كما أن أفضل طريقة لحماية نفسك من العدوى هي التطعيم.
وفي السياق عينه، كشفت دراسة دنماركية حديثة، أن “أوميكرون” أكثر مهارة من المتحور “دلتا” في مراوغة المناعة الموجودة لدى آخذي اللقاح، وهو ما يساعد على تفسير الانتشار السريع للعدوى، خلال الآونة الأخيرة.
وتتعدد أسباب قدرة الفيروس على نشر العدوى أكثر من غيره؛ من بينها طول الفترة التي يبقى خلالها في الجو وقدرته على الالتصاق بالخلايا ومراوغة جهاز المناعة في جسم الإنسان.
وتوصل العلماء من خلال الدراسة التي شملت قرابة 12 ألف بيت في الدنمارك، في منتصف ديسمبر الماضي، إلى أن أوميكرون أكثر قدرة على العدوى بين 2.7 و3.7 مرة من المتحور “دلتا” بين الدنماركيين الحاصلين على اللقاح.
وتشير الدراسة التي أجراها باحثون في معهد الإحصاء في جامعة كوبنهاغن، إلى أن المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة أكبر في الأساس لأنه أفضل من المتحور “دلتا” في مرواغة المناعة المكتسبة باللقاح.
وتشير بيانات الصحة إلى أن 78 في المئة من الدنماركيين حصلوا على اللقاح بالكامل، بينما حصل قرابة 48 في المئة على جرعة ثالثة معززة.
كما وجدت الدراسة أن من أخذوا جرعة ثالثة معززة يكونون أقل نقلا للعدوى إلى غيرهم مقارنة بغير المُطعمين، بغض النظر عن سلالة الفيروس.