توجه الاتحاد العمالي العام، في بيان اصدره اثر اجتماع لهيئة مكتب مجلسه التنفيذي، “من العمال والموظفين والعاطلين من العمل ومختلف الفئات المظلومة والمهمشة بتحية الأمل والمرارة في آن واحد، بمناسبة الأعياد المجيدة”.
وأكد انه “لم يترك وسيلة إلا واستخدمها بدءا بمراجعة المسؤولين جميعا مرورا بالإضرابات الوطنية العامة والاعتصامات ومواجهة الصرف الجماعي والفردي”، مشيرا الى ان “الاتحاد اليوم بصدد وضع أولويات تحركه بدءا من تصحيح الأجور ورفع حدها الأدنى الى حماية وتحصين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الى لجم انخفاض سعر العملة الوطنية تجاه الدولار وصولا لتأمين الدواء والاستشفاء والحق بفرصة العمل وتأمين النقل العام والمدرسة الرسمية والجامعة الوطنية. وإذا كانت هذه المسائل وسواها كلها من الأولويات فإن تبويبها وجدولتها بات ضرورة ملحة للتشديد على أهداف محددة مع وضع جدول زمني بالتحركات العمالية والشعبية بأشكالها المختلفة”.