افتتح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح ورئيسة الفريق الوطني اللبناني للأمن السيبراني وممثل وكيل المحافظ في البنك المركزي المصري شريف حازم (عبر زوم) صباح امس في فندق موفنبيك – بيروت، اعمال «الملتقى المصرفي العربي للأمن السيبراني، بدورته الثانية، والذي سيستمر حتى اليوم الاربعاء.
وشارك في أعمال الملتقى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني من مصر، سوريا، العراق، الاردن، فلسطين ولبنان. وحضره عدد من القيادات العسكرية والامنية.
بداية تحدث فتوح فقال «اننا ندعو المصارف العربية الى ما يلي:
أولا: دمج المخاطر الإلكترونية، في إطار إدارة المخاطر على مستوى المؤسسة، وفي متطلبات الحوكمة للمؤسسات المصرفية.
ثانيا: تطوير أطر الرقابة والاستجابة الفعالة للمخاطر الإلكترونية، بما في ذلك ضمان تنفيذ ممارسات إدارة المخاطر العامة السليمة المتعلقة بالمخاطر الإلكترونية.
ثالثا: زيادة التركيز على تعزيز الوعي بالأمن السيبراني بين موظفي المصرف.
رابعا: المزيد من التعاون بين المصارف العربية في تعزيز الأمن السيبراني.
خامسا: السعي لتحقيق قدر أكبر من التعاون مع الجهات الرقابية الدولية والمصارف المراسلة والاتساق في الأساليب التنظيمية والإشرافية لتعزيز المرونة الإلكترونية في المصارف».
وتحدثت عويدات عن الاستراتيجية الوطنية للامن السيبراني، وقالت: بدأنا بالاستراتيجية مع فريق وطني من الاجهزة الامنية والقضاء والمصارف واضفنا عليه الاكاديميين».
ولفتت الى «ان الابحاث سريعة والتطور سريع جدا وصارت متخما بالمنتجات الخاصة للامن السيبراني ما يعقد العمل»، مؤكدة «ان الوضع غير ممسوك سيبرانيا كما يجب». وشددت على «ان القرصنة المالية تأخذ الجزء الاكبر من الامن السيبراني».