ذكرت وكالة «بلومبيرغ» (Bloomberg) الأميركية أن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ خسر قرابة 7 مليارات دولار خلال ساعات، إثر تعطل تطبيقات ومواقع «فيسبوك» (Facebook) و»إنستغرام» (Instagram) و»واتساب» (WhatsApp) المملوكة للشركة، مساء الاثنين.
وأضافت الوكالة أن ثروة زوكربيرغ الشخصية انخفضت بنحو 7 مليارات دولار خلال ساعات قليلة، وأوضحت أن انخفاض أسهم الشركة أسفر عن انخفاض ثروة زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار.
وسجلت أسهم شركة «فيسبوك» تراجعا بنسبة 5.63%، بعد توقف خدمات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، إثر عطل تقني.
وقال موقع «داون ديتيكتور» (Downdetector) -وهو متخصص في تتبع أعطال المواقع- إن مستخدمين أبلغوا عن تعطل التطبيقات الثلاثة بشكل مفاجئ في جميع أنحاء العالم.
وعبر «تويتر» (Twitter)، قالت شركة فيسبوك إنها «تدرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتها ومنتجاتها»، وتابعت: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونعتذر عن أي إزعاج».
وكانت فيسبوك بررت السبب الرئيسي للانقطاع هو تعديل خاطئ في إعدادات اجهزة الرواترز الرئيسية ما ادى الى انقطاع خدمة الاتصال.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الاميركية إنها تدرس إمكانية وجود تهديد امني عبر خلفية ما يحدث لوسائل التواصل الاجتماعي.
من جهتها، قالت ترنس هوغمان المستقيلة من فايسبوك ان الشركة فضلت ارباحها ومصلحتها على حماية سلامة المستخدمين.
ويعتبر بعض المحللين ان ما اصاب شركة «فايس» قد لا يكون عابرا وهي كانت موضوع انتقاد شديد من الرئيس جو بايدن الذي كان قال سابقا ان الانتشار غير المقيد للمعلومات المضللة حول جائحة كورونا بقتل الناس.
ورفضت شركة فايسبوك التي يملكها زوكربيرغ انتقادات بايدن بشأن التضليل واكدت انها «تنقذ الارواح».