بحضور مئات الأشخاص على رأسهم رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت الذي وصف الممثل الراحل “بالكنز الوطني”، انطلقت مراسم وداع الممثل الفرنسي الراحل جان بول بلموندو يوم الخميس الماضي. وقد سمح لنحو ألف شخص بالدخول من دون دعوة مسبقة شريطة إبراز تصريح صحي، من بيْنهم عدد كبير من الفنّانين رفقاء درب “بلموندو” في المسرح والسّينما. كما ألقى ماكرون كلمة رثاء في هذه المراسم وجاء فيها: “نحب بلموندو لأنه كان يشبهنا”، مذكراً بـ”ستة عقود من الحياة الفرنسية”. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الممثل تولى أدواراً متنوعة، فكان “الشرطي حيناً، والبلطجي حيناً آخر، لكنه كان الرائع دائماً”، مستعيناً لوصفه بعنوان فيلمه “لو مانيفيك” (الرائع)، قبل أن يخاطبه قائلاً “وداعاً بيبيل”، وهو الاسم الذي يطلق عليه تحبباً. وقال ماكرون، أمام نعش الممثل “أيها العزيز جان-بول، إن خسارتك هي بمنزلة خسارة جزء من حياتنا”.
