قال رئيس الجمهورية ميشال عون «اننا نأمل قريباً جداً، وبعد تشكيل الحكومة، ان ننطلق في المحادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من أجل تأمين تمويل» معتبراً ان «هناك إرادة دولية لمساعدتنا».
سليم صفير
وكان الرئيس عون قد استقبل امس رئيس جمعية المصارف في لبنان الدكتور سليم صفير يرافقه مستشاره أنطوان حبيب، ومحامي الجمعية صخر الهاشم. وتم في اللقاء عرض الواقع المصرفي في لبنان ودور المصارف في مرحلة إعادة بناء الاقتصاد اللبناني.
واكد صفير بعد اللقاء «ان الجمعية أبدت ارتياحها لتشكيل الحكومة الجديدة، والمصارف على استعداد للمشاركة في الخطوات التي من شأنها النهوض باقتصاد لبنان من جديد، بعد الازمة التي شهدها لبنان».
«العمالي»
من جهة اخرى استقبل رئيس الجمهورية وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة رئيسه بشارة الأسمر، جاء لتهنئته بتشكيل الحكومة الجديدة والبحث معه في الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان وسبل الخروج منها.
في مستهل الاجتماع رأى الأسمر انه « من الواجب تحرك الحكومة بالسرعة القصوى لبلسمة جراح الشعب اللبناني، والتوصل الى حد ادنى من الاستقرار الاقتصادي يساعدنا على البدء بالنهوض».
وتطرق الى البطاقة التمويلية، فطالب بألا يكون تمويلها على حساب خطة النقل المشترك، «فنحن نصر على تطبيق هذه الخطة التي توفر نحو 40% من مداخيل الفرد، كما نتمنى ان يكون علاج مشكلة الدواء سريعا، وحل مشكلة الكهرباء، ووضع حد لنزيف الهجرة…».
ورد رئيس الجمهورية مرحبا بالوفد، وقال: «ان التدقيق الجنائي مهم، وهو سيحدد الأسباب التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم، إضافة الى المسؤوليات».
وقال: «نحن، بعد تشكيل الحكومة، امام ورشة اقتصادية هي بالنسبة الينا الهم الأول، لأننا نريد لأبنائنا ان يبقوا هنا في ارضنا، فنحد من الهجرة التي باتت تطاول فئات الشعب اللبناني كافة. ونحن سنعالج الوضع لكي يعود من هاجر».