اعتبر وزير الصناعة جورج بوشيكيان أنه «بسبب تراكم الأزمات، تنكب علينا مسؤولية إيجاد الحلول، وأهمها بالنسبة لوزارة الصناعة، تأمين حاجات المواطنين ومستلزماتهم قدر المستطاع، من صناعتهم الوطنية بالجودة المطلوبة والأسعار التنافسية».
ولفت الى انه ركز خلال حفل التسليم والتسلم الى» ضرورة عدم الإفراط في الاستيراد وهذا طبعا درب طويل، اما كيف يمكن للأمر أن يتحقق، فذلك من خلال زيادة الإنتاج وحث اللبنانيين وغير اللبنانيين على الاستثمار في القطاع الصناعي وهذه فرصة ذهبية، لأن الوضع لم يعد يسمح، ومن الضروري تحويل لبنان من بلد مستورد إلى بلد منتج ومصدر. «.
وحول طلب المساعدة لتأمين الأموال والاستثمارات من دول صديقة او قريبة، اجاب:» لدينا أصدقاء في كل دول العالم، واي دولة تقدم لنا مساعدة فنحن لها من الممتنين».
وعن تصوره لكيفية بداية الاصلاح في القطاع الصناعي، اجاب:»أزمة المحروقات أرخت بظلالها على الصناعة وحاولت الدولة أن تقف الى جانب الصناعيين. سنمد يدنا للصناعيين لنمرر الأزمة وستمر. والازمات تخلق افكارا واذواقا جديدة، فالسلبية قد تنقلب إيجابية. طلبت الاطلاع على كامل الإحصاءات وسعدت لان اعرف ان هناك معامل ضخمة تقدمت بطلب رخص للاستثمار في لبنان، وهذا أمر إيجابي جدا وسوف نعلن الأسبوع المقبل عن المعامل التي بدأت بالبناء للاستثمار في لبنان. فلنكن ايجابيين وهذه المعلومة اليوم اعطتني اندفاعا كبيرا».