اوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، أن شركات عدة مستوردة بدأت بتوزيع البنزين اليوم على السوق المحلية، وستُعيد محطات عديدة فتح أبوابها تباعاً أمام اللمواطنين، وستشهد الايام المقبلة تحسناً ملحوظاً، وانفراجات في أزمة البنزين تتخطى نهاية أيلول الجاري”.
وأشار في حديث صحافي، إلى أن “قبل يوم الاربعاء ستعمد ثلاث بواخر تحمل اكثر من مئة مليون ليتر بنزين إلى تفريغ حمولاتها، وسيتوفر لديها مخزوناً من البنزين تكفي الاسواق لفترة تفوق الأسبوعين“.
وناشد المعنيين المسؤولين، “الاعلان عن آلية رفع الدعم بصورة نهائية عن المحروقات، لمعالجة ما يمكن أن يخلق بلبلة أو ينقلنا الى أزمة من نوع آخر مسبقاً”.
لإصدار جدول الأسعار..
من جهته، توقع ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا “بعض الحلحلة في أزمة البزين مع نهاية هذا الأسبوع، وفي حديث صحافي أكد أن “العقدة كانت عند مصرف لبنان الذي تأخر في تحويل أموال الشركات المستوردة لتتمكن من إفراغ حمولات البواخر”.
وأمل في أن “تتمكن الحكومة الجديدة من إيجاد حل جذري للأزمة”. وطالب وزير الطاقة وليد فياض “بإصدار جدول أسعار للمازوت لتتمكن الشركات التي تستورده بالدولار من بيعه بالليرة اللبنانية على المحطات”.
المولّدات لم تستلم المازوت..
من جهته قال رئيس تجمّع أصحاب المولدات الخاصة عبدو سعادة أنّ “الكلام عن احتكارنا للمازوت هو افتراء ولم نستلم المازوت منذ أيام على رغم رفع الدعم وارتفاع تسعيرة الدولار وأصبح الفارق 60 دولاراً في الطن أي ما يقارب المليون ليرة.. فمن سيتحمّل هذا الفارق؟ أصحاب المولدات”.
ولفت إلى أنّ “لا حلحلة في الكهرباء قبل نهاية الشهر في انتظار وصول الباخرة الثانية من المازوت فالأولى أُفرغت معظمها في مؤسسة كهرباء لبنان”.