صدر عن الدائرة الاعلامية في بنك بيروت بيان حول الاعتداء على موظفي وفرع البنك، وجاء فيه: «يأسف بنك بيروت وبعد عامين تقريبا من الازمة المستفحلة وعلى الرغم من تكشف كل الحقائق حول اسباب الازمة ومن يقف وراءها ومن لايزال حتى هذه اللحظات يتحكم بمصير اللبنانيين ويعرقل الحلول، لوجود بعض من يدّعون الحرص على ممتلكات الناس فيعتدون على المواطنين وارزاقهم والاملاك الخاصة».
وأضاف ان «بنك بيروت تفاجأ صباح اليوم ببضعة اشخاص تهجموا على المصرف تكسيرا وتهويلا واعتداء وضربا للموظفين علما ان البنك كان لايزال يقوم بخدمة زبائنه بافضل طريقة ممكنة».
مشيراً الى انه بالرغم من ازمة المحروقات، اصدر أمس بيانا اكد استمرار العمل في كل الفروع كما بادر بنك بيروت ليكون من اوائل المصارف التي قامت بتطبيق التعميم 158 وكل التعاميم على اكمل وجه.
وتابع البيان: «بعد عامين من الازمة، يأسف فعلا بنك بيروت من استمرار البعض بالشغب والشعبوية والتعدى عليه بتحركات اصبحت مكشوفة ومعروفة». فالمصارف لا تعرقل تشكيل الحكومة ولم تعرقل الاصلاحات وهي تعمل في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة مع 22325 موظفاً وتتكبد الخسائر كما كل اللبنانيين آملة ان يعود الانتظام الى العمل المصرفي.
وقال: «ليس بالتكسير والترهيب والبلطجة تسترجع الحقوق التي هي عموما محفوظةولا بد من التوقف عند التوقيت المشبوه للتحرك ضد المصارف ولمصلحة من؟ ولا بد من الاشارة ان المعتدين المعروفين بالاسماء لا يمتلكون اي ودائع في البنك».
وتمنى بنك بيروت على «المعنيين والقوى الامنية توقيف مثيري الشغب والمحرّضين حفاظا على لبنان». وكان قد صدر عن بنك بيروت البيان الآتي: «في ظل أزمة الوقود غير المسبوقة التي نعيشها حالياً، وبغية الاستمرار في خدمة عملائنا الكرام رغم كل الظروف، فإن فروعنا تعمل حالياً بدوام مختصر وقدرة تشغيلية أقل، إلا أن فرق عملنا ستبقى حاضرة لتلبية احتياجاتكم والإجابة على تساؤلاتكم.
فروعنا ستبقي ابوابها مفتوحة أمامكم من الإثنين الى الجمعة من الساعة 8.30 صباحاً حتى الساعة 12.00 ظهراً وللحد من تنقلاتكم قدر الامكان نشجعكم على الاتصال مع مندوبينا لاي استفسار 24/24 عبر الخط الساخن 1262، كما أن قنواتنا الإلكترونية ستبقى في خدمتكم على مدار الساعة».