عقد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، مؤتمراً صحافياً أمس في مبنى الاتحاد، لشرح مخاطر ترشيد الدعم ورفع أسعار الأدوية والمسلتزمات الطبية، في حضور رئيس نقابة مستخدمي وموظفي الضمان الاجتماعي حسن حوماني، وأعضاء هيئة مكتب الاتحاد العمالي، وأعضاء مجلس ادارة الصندوق الوطني للضمان.
بداية، تحدث كركي فقال: «من أصل الـ 2000 دواء المرفوع الدعم عنها، تبين بعد الدراسة ان هناك 1050 دواء على لوائح الضمان الاجتماعي. وتضم لوائح الضمان 3892 دواء، اي ان 25% من الادوية التي تم رفع الدعم عنها موجودة على لوائح الصندوق الوطني للضمان. وهذا للاسف أدى الى كارثة حقيقية للمضمونين. وعلينا أن نتصور مدى انعكاس رفع الدعم عن 25% من الادوية التي يغطيها الضمان وهناك أدوية ارتفع سعرها اكثر من 600%».
ثم تحدث الاسمر، فأشار الى «أن هناك تحفظات على زيادة بدل النقل خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة العمل في حضور الهيئات الاقتصادية والاحصاء المركزي والاتحاد العمالي منذ يومين».
وصدر عن الاجتماع المقررات الآتية: 1 – دعم الضمان والمؤسسات الضامنة، 2 – دعم أجَراء الضمان وإعطاؤهم حقوقهم لأنهم لم يحصلوا على السلسلة، 3 – إعطاء المياومين في طرابلس حقوقهم، 4 – دعم المضمونين عبر زيادة الحد الأدنى وبدل النقل والمنح المدرسية وملحقات التعويض العائلي وتصحيح شطور الأجر، 5 – اعتماد Generic بدل الـBrand 6 – دعم المواد الأساسية المستعملة في صناعة الدواء الوطني.