أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي أن «مرفأ طرابلس هو الأكثر جهوزية بين المرافئ اللبنانية وهو يتمتع بالأمن الكافي والرقابة الشاملة»، مشددا على أن «عملية الإنقاذ لإقتصادنا الوطني اللبناني تنطلق من طرابلس الكبرى التي لا غنى لها عن الدولة».
كلام دبوسي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده في الغرفة إستهله بالتأكيد أن «طرابلس الكبرى متمسكة بالمساحة الجغرافية المتفق عليها لبنانيا وهي 10452 كيلومترا مربعا والتزام كل اللبنانين مساحة هذا الوطن».
وقال: «إن طرابلس هي كنز من كنوز لبنان، فبلدنا يمر في المرحلة الراهنة بأزمة خطيرة لها إنعكاساتها السلبية على المجتمع والناس، لذلك فنحن نتطلع الى كل مرافق لبنان في عملية الانقاذ، خصوصا مرفأ لبنان من طرابلس الكبرى والذي يمتلك كل المواصفات الادارية والفنية والتقنية واللوجستية المطلوبة، ولا تسجل فيه أي خروقات أمنية كونه يتمتع بالأمن الكافي والرقابة الشاملة».
وأكد أن «غرفة طرابلس الكبرى تتطلع دائما الى بناء إقتصاد وطني مزدهر، فنحن لا نتوسل أية شراكة او إقامة أية علاقات تضر بالمصالح العليا لمجتمعنا اللبناني وأن عملية الإنقاذ لإقتصادنا الوطني تنطلق من طرابلس الكبرى، ونحن نلفت الى أن الأنظار تتوجه نحو طرابلس ونحن مع تشكيل الحكومة ومع العمل على بناء الدولة لأن مدينتنا لا غنى لها عن الدولة ومؤسساتها العامة لاسيما جيشنا اللبناني».