عقدت «جمعية المعارض والمؤتمرات» اجتماعاً امس في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة رئيسها إيلي رزق وبمشاركة رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وحضور نائبة رئيس الجمعية جومانة دموس سلامة والأعضاء رندى أرمنازي وندى فرح وفرحات فرحات، تم خلاله مناقشة سبل تفعيل القطاع بعد توقف تطويل جراء تفشي وباء «كورونا».
بداية تمنى شقير أن «يعود النشاط الاقتصادي الى سابق عهده مع التقدم الحاصل في عملية التلقيح ضد «كورونا» وانخفاض أعداد الإصابات والوفيات». وأكد «أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات كمحرّك أساسي لسياحة الأعمال، وضرورة التحرك في اتجاه المعنيين لاتخاذ الخطوات اللازمة التي تسمح بالعودة الى العمل وإقامة المعارض والمؤتمرات، من ضمن الاجراءات الوقائية المعتمدة عاليماً».
وشدّد شقير على أنه «إذا كان هناك صراع سياسي وتعثّر في تشكيل الحكومة، لكن على الأقل يجب ان يتجنّب أهل السلطة اتخاذ إجراءات مضرّة تنعكس سلباً على اللبنانيين، والابتعاد عن افتعال المشكلات التي لها تأثير مباشر على الاستقرار، لأن كل اللبنانيين لاسيما القطاع الخاص بحاجة ماسة إلى الاستفادة من موسم الصيف، حيث بدأنا نرى بعض الامور الايجابية والواعدة المتمثلة بقدوم المغتربين وبعض الاشقاء العرب، وهذه فرصة لتمكين المؤسسات والبلد من التقاط أنفاسهم».
من جهته، تحدث رزق فنوّه بدور شقير في دعم قطاع المعارض والمؤتمرات وعرض «الفرص المتاحة للشركات المنظمة للمعارض والمؤتمرات في الدول العربية، لا سيما في سلطنة عمان»، مشيراً الى «وجود اتفاق تعاون بين غرفتَي بيروت وجبل لبنان وعمان يسمح بحصول الشركات اللبنانية على تحفيزات هامة لإقامة المعارض والمؤتمرات».
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على عقد اجتماع عبر تقنية «زوم» مع «لجنة كورونا» التابعة لرئاسة الحكومة للبحث في عملية إعادة فتح القطاع والاجراءات الوقائية المطلوب اعتمادها في هذا الإطار، وكذلك الاطلاع على الإمكانات المتاحة في سلطنة عمان لإقامة المعارض والمؤتمرات في هذا البلد.