وفاز نادال، الذي كان يطمح لتعزيز رقمه القياسي وتحقيق لقبه 14 في رولان جاروس، بأول خمسة أشواط بالمباراة وبدا أنه سيكرر تفوقه على منافسه الصربي في نهائي العام الماضي.

لكن المصنف الأول عالميا تحكم في أعصابه وفاز بالمجموعة الثانية ثم حسم المجموعة الثالثة خلال 97 دقيقة عقب شوط فاصل بعد أن أنقذ نقطة حسم المجموعة.

ووصلت الأجواء الحماسية في وجود نحو خمسة آلاف مشجع في ملعب فيليب شاترييه الشبيهة بأجواء كرة القدم إلى ذروتها في نهاية المجموعة الثالثة في باريس مع اقتراب موعد حظر التجول في باريس.

ومددت سلطات باريس موعد الحظر إلى الساعة 11 ليستمر الحماس بالمدرجات خلال القمة.

 وصمد نادال (35 عاما) الذي بدا أنه لا يقهر في البطولة لكن ديوكوفيتش حافظ على نشاطه رغم امتداد المواجهة لنحو أربع ساعات وتفوق في النهاية على أفضل لاعب على الإطلاق في الملاعب الرملية.

وبعد كسر الإرسال ليتقدم 4-2 حافظ على تفوقه حتى النهاية ليلحق بنادال أول هزيمة في فرنسا المفتوحة منذ هزمه في دور الثمانية بنسخة 2015.

وسيلعب ديوكوفيتش ضد اليوناني ستيفانوس تيتيباس في النهائي وستكون الفرصة سانحة لرفع رصيده إلى 19 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى ليصبح على بعد لقب واحد من الرقم القياسي لنادال وروجر فيدرر.