انتقد أمين صندوق جمعية المصارف تنال الصبّاح المسؤولين الذين يعالجون المشكلة بالمسكّنات وبسطحيّة مفرطة، ولا يعالجون الأسباب الأساسية الكامنة وراء عدم وجود بنزين ودولارات ودواء… وقال ان الشعب يعيش في ضياع ويتلهّى في مشاكله الحياتية اليومية من الدولار إلى البنزين فالدواء والمواد الغذائية… إلخ، بعيداً عن أي حلول جذرية.
وسأل الصبّاح في حديث تلفزيوني: «عندما أمّن مصرف لبنان الدعم بما قيمته 7 مليارات دولار وقام بواجبه، ولم يفتح الاعتمادات إلا عندما تأكد من دخول البضائع إلى لبنان واطلع على الفواتير الجمركية وما شابه، هل أوجدت الوزارات المختصّة بالمواد المستَوردة، آلية ما لمراقبة كيفية توزيع هذه السلع المدعومة؟! وعندما بدأ اليوم شحّ المواد سارع المعنيون إلى التأكد من الأمر، بدل أن تكون تلك الوزارات قد أوجدت آلية لمراقبة التوزيع منذ البداية، أو تكون قد وضعت خطة للتوزيع على الأقل».
وأشار إلى أن «صندوق النقد الدولي هو أكثر ما يمكن أن نطمح إليه في لبنان، لكنه يشترط على السلطات اللبنانية تنفيذ بعض الإصلاحات، وهنا أشك في إمكانية قيام الدولة بتلك الإصلاحات، طالما أن التجاذب السياسي لايزال قائماً اليوم حول كيفية توزيع الحصص في عملية تشكيل الحكومة. فكيف ستنجح في تطبيق الإصلاحات؟ّ!