تعاني فنلندا، التي صُنّفت أسعد بلد في العالم «نقصاً كبيراً» في اليد العاملة، ما جعلها تبحث عن مهاجرين من أصحاب الكفاءات. وقال ساكو تيهفيراينن، المتخصص في التوظيف من وكالة «تالنتد سوليوشنز»: «هناك إقرار واسع حالياً بأننا نحتاج إلى عدد هائل من الناس»، كما أوضح أنّ هناك حاجة للعمالة «للمساعدة في تغطية مصاريف الجيل المتقدّم سناً» 2021.
بينما تواجه دول غربية عدّة نمواً سكانياً ضعيفاً، تعاني قلة فحسب تداعيات ذلك بالقدر نفسه الذي عليه الحال في فنلندا. إذ تتجاوز أعمار 39.2% من الأشخاص شخصاً في سن العمل 65 عاماً، لتحل في المرتبة الثانية بعد اليابان لجهة نسبة سكانها المسنّين.
كما حذّرت الحكومة في فنلندا من أنّه سيتعيّن على البلد الذي يُعدّ 5,5 ملايين نسمة، مضاعفة مستويات الهجرة إلى ما بين 20 و30 ألفاً في السنة، للمحافظة على الخدمات العامة وضبط عجز محدق في المعاشات التقاعدية.