لكن الخام عوض بعض تلك الخسائر، الاثنين، إذ ظهرت عقبة محتملة في مساعي إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، وهي المساعي التي قد تضيف لإمدادات النفط.

ومن المقرر استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران هذا الأسبوع.

وتوقع “غولدمان ساكس” أن تعافي الطلب في أسواق الدول المتقدمة سيعادل أثر الضربة التي تلقاها الاستهلاك مؤخرا بسبب الجائحة، وما استتبعه ذلك من بطء محتمل في التعافي في جنوب آسيا وأميركا اللاتينية.

وتوقع البنك أن الطلب سيزيد 4.6 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مشيرا إلى أن أغلب الزيادة مرجحة في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقال في المذكرة “التنقلات تتزايد بسرعة في الولايات المتحدة وأوروبا، مع تسارع وتيرة التحصين ورفع إجراءات العزل العام ومع تزايد حركة قطاع الشحن والأنشطة الصناعية أيضا”.

كما توقع البنك أن تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم (أوبك+)، بمعادلة أي زيادة للإنتاج الإيراني من خلال وقف زيادة الإنتاج في النصف الثاني من العام الجاري لمدة شهرين.