أعلن صندوق الفرصة الرقمية (DOT) عن تعاونه مع «أي بي أم» لتمكين الشباب والشابات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتجهيزهم بالمهارات الرقمية والكفاءات اللازمة للانخراط في القوى العاملة وبالمعارف الضرورية في مجال الأعمال لتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية وضمان جودة حياتهم ومشاركتهم في النمو الاقتصادي.
ويعمل الصندوق عن كثب مع المؤسسات المحلية لمساعدة الشباب والشابات على الاستفادة من منصة Open P-TECH” ” (ptech.org) المجانية من «أي بي أم» و التي تقدم مناهج تعدّهم لوظائف المستقبل. وتعمل هذه المنصة على تجهيز المتعلمين بالكفاءات اللازمة في المجالات التقنية الأساسية التي تستخدم في مختلف الصناعات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني، إلى جانب المهارات المهنية في مكان العمل مثل التفكير التصميمي والعمل الجماعي وإعداد العروض التقديمية.
وتهدف «أي بي أم» وصندوق الفرصة الرقمية للوصول إلى 40 ألف شاب وشابة في ثمانية بلدان، هي الأردن ولبنان وراوندا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وملاوي وغانا، على أن تمثل نسبة الإناث 70% من إجمالي المستفيدين.
وفي هذا السياق، قال حسام سيف الدين، مدير عام شركة «أي بي أم» في الشرق الأوسط وباكستان: “كشفت تداعيات الوباء عن الدور المهم للتكنولوجيا في دعم مسيرة الأعمال والمجتمع. وعلى الرغم من وجود العديد من التحديات، فإن الوصول إلى تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية هو أمر أساسي لتمكين الناس من خلق الفرص ومساعدة المجتمعات على الابتكار. وفي هذا الإطار، يشكل التعاون بين القطاعين العام والخاص خطوة أساسية لمنح الناس القدرة على الوصول إلى هذه التقنيات، ونفخر في «أي بي أم» بعملنا عن كثب مع صندوق الفرصة الرقمية لتمكين الناس في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال هذه المهارات والتقنيات”.
ويسمح هذا التعاون بالجمع بين خبرات وأصول الطرفين، حيث تساهم «أي بي أم» بخبراتها في مجال التكنولوجيا والأعمال، بينما يقدم الصندوق قنوات واسعة للاتصال مع الشباب والمجتمعات المحلية. وكشفت دراسة لصندوق الفرصة الرقمية بأن الشباب المؤهلين والمجهزين بهذه المهارات يتحولون إلى قادة ويقدمون مساهمات بنّاءة تدعم التحول الرقمي في مجتمعاتهم وبلدانهم واقتصاداتهم.
وبهذه المناسبة قالت جانيت لونغمور، المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق الفرصة الرقمية: “تربطنا مع «أي بي أم» علاقة طويلة تقوم على الثقة والعمل المشترك، كانت أساس التعاون الناجح بيننا. وتمثل هذه الشراكة، التي تتمحور حول منصة Open P-TECH مثالًا حول كيف يمكن لمؤسسة اجتماعية لها حضور على الأرض العمل مع القطاع الخاص لتعبئة وحشد أصولهم لصالح الشباب والشابات في المجتمعات المهمشة والريفية والنائية. نحن نؤمن بأن الشباب بحاجة للحصول على الفرص اللازمة ليتمكنوا من الابتكار وتحفيز التحول الرقمي ورسم مستقبل مكان العمل في عالمنا”.