عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري برئاسة بسام طليس ومشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر مؤتمراً صحافياً أمام مركز المعاينة الميكانيكية في الحدث، في حضور رؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان.
بدأ الأسمر المؤتمر الصحافي بكلمةٍ أكد فيها أنّ «أهمّ انجاز تحققه اتحادات النقل هو إعادة المعاينة الميكانيكية إلى كنف الدولة وإنّ الاتحاد العمالي العام مقبلٌ على تحرك سيقرّره المجلس التنفيذي في جلسته ظهر غد (اليوم)حيث سيدعو إلى الإضراب العام».
وسأل: «هل استعادة المعاينة تخرج عن القانون؟ وتابع: «ثمة أسئلة كثيرة نطرحها برسم وزير الداخلية والبلديات وعليه المبادرة للإجابة عنها».
وأضاف: «إنّ صرخة الاتحاد العمالي العام ستكون صرخة تصاعدية مطالبة بعدم رفع الدعم من دون الخطة البديلة وهي بطاقة تمويلية يجب أن يشارك الاتحاد العمالي العام في وضعها كما يشارك في سائر لجان التسعير».
من جهته اعتبر طليس أنّ «خيارنا هو الاستمرار في إقفال المعاينة بعد أن سمعنا جواب رئيس الاتحاد العمالي العام عن لقائه وزير الداخلية. وأتوجه إلى أصحاب الشركة: لا تلعبوا. اللعبة أكبر منكم. وسيتمّ سحب كل الأموال بعد 1-7-2015 .ومعركتنا هي استرجاع كل ليرة أخذت من اللبنانيين الى خزينة الدولة».
وتوجه إلى رئيس الجمهورية «الذي يطالب بمحاربة الفساد، باستعادة الأموال المنهوبة من هذا المرفق وهذا موقع فساد كبير نطالبكم بإعطاء توجيهاتكم بوضع يد القضاء على هذا الملف».
وأشار إلى أنّ «ما تقوم به الاتحادات ليس برسالة من أحدٍ الى آخر بل من اتحادات النقل والاتحاد العمالي العام إلى السلطة التنفيذية خصوصاً وزارة الداخلية والبلديات. نحن نقرّر تصعيد التحرك وسنكمل بالموضوع وغداً(اليوم) في اجتماع المجلس التنفيذي سيقرّ الاتحاد العمالي العام تواريخ التحرك والإضراب وسندخل في قرار وبرنامج الإتحاد العمالي العام استثناءات هي: التوجه إلى وزارة الداخلية والبلديات والاعتصام أمامها ونَصب خيَم أمامها إلى حين صدور قرار إعادة المعاينة إلى كنف الدولة».