يزعم العلماء أن عقار الإنفلونزا “فافيبيرافير” (Favipiravir) لديه القدرة على قتل SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19″، في غضون أيام.
ويُعتقد أن تجارب المملكة المتحدة للعلاج المضاد للفيروسات للمراحل المبكرة من المرض ستُظهر نتائج واعدة في الأشهر الستة القادمة.
ويتم التحقيق في “فافيبيرافير”، الذي تم تطويره في اليابان عام 2014، لمعرفة ما إذا كان يمنع مرضى كوفيد من الإصابة بأمراض خطيرة، وفقا لتقارير صحيفة “ميرور” البريطانية.
ويقول العلماء إن العقار لديه القدرة على إنهاء عمليات الإغلاق المتكررة بسبب “كوفيد-19”.
وقال كبير محققي التجارب، البروفيسور كيفين بليث، من جامعة غلاسكو: أن هذا قد يوفر علاجا سريعا وبسيطا في المنزل للحالات الخفيفة والمتوسطة للفيروس، ولن يكون هناك داع إلى الإغلاق أو اتخاذ إجراءات صارمة أخرى.
زأضاف البروفيسور بليث: “بالتأكيد خلال الأشهر الستة المقبلة يجب أن نكون قادرين على الحصول على إجابة. إذا نجح هذا الدواء في تقليل الحضور إلى المستشفى وخطر حدوث نتائج سيئة، فقد ترغب في اختباره على الأشخاص الذين تعرضوا للتو. وقد تكون قادرا على تقليل الانتشار وخطر تفشي المرض”.
وإذا أظهرت المراحل الثانية والثالثة من تجربة GETAFIX أن عقار “فافيبيرافير” يعمل، فقد يكون أول علاج مضاد للفيروسات ضد “كوفيد-19” الخفيف، والذي يشكل الغالبية العظمى من الحالات.
قالت الدكتورة جانيت سكوت، التي كانت سابقا كبيرة الباحثين في تجربة GETAFIX في مراحلها الأولى: “من وجهة نظري، من الممكن أن نحصل على نتائج بحلول الخريف مع تضافر الجهود”.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى مضادات فيروسات تؤخذ عن طريق الفم ويمكن تحملها جيدا ويمكن استخدامها بسرعة عندما تظهر الأعراض الأولى على المريض”.
واكتشف علماء بريطانيون أن الستيرويد ديكساميثازون يعالج الأعراض ويقلل من خطر وفاة المرضى في المستشفى ذوي الأمراض الخطيرة.