شهدت محطات المحروقات في العديد من المناطق أمس أزمة تمثلت بنقص مادة البنزين وتهافت المواطنين عليها لتعبئة خزانات آلياتهم.
وأوضح نقيب موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّه «بسبب تأخر مصرف لبنان في فتح الإعتمادات، هناك شح من قبل بعض الشركات في توزيع المحروقات».
وأضاف أنّ «بعض المحطات مخزونها لا يستوعب طلب تهافت المواطنين الخائفين من تدحرج الأوضاع في البلاد».
وبحسب المعلومات فإنّ بعض المحطات لا تبيع بأكثر من 20 ألف ليرة من البنزين، وتعتبر بعض الأوساط أنّها تنتظر يوم غد الأربعاء بحيث سيرتفع سعر الوقود أكثر.
وتتجه أسعار المحروقات إلى الارتفاع عالمياً، وذلك يؤثر على لبنان الذي يعاني أصلاً من صعود سعر صرف الدولار مقابل الليرة، الأمر الذي ينعكس على أسعار السلع المستوردة.
وشهدت مدينة النبطية أزمة محروقات، اذ زودت المحطات السيارات بقيمة 10 آلاف ليرة فقط.
كذلك شهدت بلدات قضاء مرجعيون أزمة محروقات، اذ رفعت معظم محطات المحروقات خراطيمها بحجة عدم توافر مادة البنزين لديها، فيما عمدت بعض محطات المحروقات الاخرى الى تعبئة خزانات السيارات بقيمة تراوحت بين 10 و20 الف ليرة فقط، وذلك بعد الانتظار في طوابير طويلة.