كشف رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي أن القطاع المطعمي يشهد هجرة جماعية للبترول السياحي أي العلامات التجارية والمستثمرين الذين برعوا في وضع لبنان على الخارطة السياحية العالمية.
وكشف الرامي أن أكثر من نصف المؤسسات السياحية أقفلت في الـ2020 و50% من العمال صاروا عاطلين عن العمل خصوصًا بعد فترة الإقفال الأخيرة التي امتدت لشهرين ونيّف، يبقى قلة قليلة من أصحاب المؤسسات “المياومين” الذين يرغبون في فتح مؤسساتهم مجددًا، إلا أنهم لن يستطيعوا بسبب الظروف الرديئة وبسبب تقاعس الدولة عن تقديم حد أدنى من التعويضات والتحفيزات أو إقرار خطة إعفائية مقترحة وتشريعات تحمي القطاع أو اتخاذ إجراء إقتصادي واحد محق منذ بداية الأزمة الاقتصادية والجائحة حتى اليوم.
اضاف الرامي :”يا له من من مشهد محزن ومؤسف أن نرى المستثمر اللبناني واقفًا بالصف حاملًا سيرته الذاتية متسلحًا بخبرته وعلامته التجارية الناجحة، عارضًا امتيازاته على المستثمرين في الخارج بسعر زهيد غب الطلب، ليختاروا الأفضل منها ليزرعوا بلادهم من بذور أصيلة من الكوادر العمالية اللبنانية الكفوءة ويمتصون الخبرات الذهبية.
واردف :”ما هو معلوم وأكيد أنها ستكون أكبر ضربة في تاريخ السياحة في لبنان خصوصًا بعد انتهاء أكثرية الدول المذكورة من عملية التلقيح، بينما ستقف دولتنا الجليلة مكتوفة الأيدي تشهد هجرة سياحية وتبكي كالضعفاء على اغنى واغلى قطاع لم تحافظ عليه كالابطال.