قد يكون الغوص في نوم عميق صعبا للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص ويؤثر الحصول على قسط كاف من النوم على مجموعة من المشكلات، وأثناء النوم ليلا، يعمل جسمك بجد لدعم وظائف المخ الصحية والحفاظ على صحتك، بينما لدى الأطفال والمراهقين، يعتبر النوم ضروريا للمساعدة في النمو والتطور. لذلك إذا لم تستطع النوم وكان ذلك يؤثر على حياتك اليومية، فقد تبحث عن طرق تساعدك على النوم.
تمارين التنفس
أثناء الاستلقاء على الظهر، خذ نفسا عميقا، وبيد واحدة على معدتك، تنفس بعمق من خلال أنفك وامسكها، ثم أخرج الزفير من خلال فمك حتى تشعر أن يدك تتحرك لأعلى أثناء الزفير.
وكرر هذا قدر ما تحتاج حتى تشعر بالهدوء والاسترخاء.
ابتعد عن الشبكة الإلكترونية
نظرا لأن معظم الأشخاص يقضون يومهم بالكامل أمام شاشة الكمبيوتر في العمل، قبل الانتقال إلى التلفزيون للترفيه المسائي، فمن الضروري أن تحاول إيقاف التشغيل عندما تذهب إلى السرير.
ويجب عدم تشغيل أجهزة التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية عندما يحين وقت النوم.
محاكاة أسلوب “رجل الكهف”
لا ينبغي أن يكون مفاجئا أن العلم الحديث وجد أن درجات الحرارة الباردة والظلام التام هما أفضل الظروف للنوم.
ووفقا للباحث في النوم الدكتور جايد وو، يمكن للإضاءة الاصطناعية أن تعطل الساعات البيولوجية وتعبث بنوعية النوم التي تحصل عليها.
وينصح الدكتور وو: “إن الحفاظ على غرفة نومك خالية من الضوء الاصطناعي والضوضاء، لن يضمن فقط بيئة نوم لطيفة ومظلمة، بل سيعلم عقلك أيضا أن “كهف نومك” مخصص للنوم فقط –
ولتحقيق ذلك، ابدأ في تعتيم الأضواء قبل 30 دقيقة على الأقل من وقت النوم لتدريب جسمك على وقت الراحة.
هدئ أعصابك
وجدت إحدى الدراسات الأسترالية أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق يميلون إلى ارتفاع درجات حرارة الجسم بشكل عام، في حين أن أولئك الذين يعانون من الأرق عند النوم (صعوبة في النوم) يميلون إلى البقاء أكثر دفئا في وقت لاحق من المساء، ما قد يلعب دورا في عدم قدرتهم على النوم.
ومع ذلك، لا توجد درجة حرارة صحيحة أو خاطئة، لذا إذا كنت ستجرب هذه الطريقة، فكن منفتحا على نهج التجربة والخطأ.