رغم الانتقادات العالمية، والنزوح من التطبيق، إلا إن شركة واتساب، المعنية بتطبيق التراسل والتابعة لشركة فيسبوك، أعلنت امس الخميس عزمها المضي قدما في سياسة تحديث الخصوصية.
وقال تطبيق واتساب، إنه سيمضي قدما في تحديث لسياسة الخصوصية لكنه سيسمح للمستخدمين بقراءته “على مهل” وسيعرض أيضا إشعارا يقدم معلومات إضافية.
أضاف أنه سيبدأ في تذكير المستخدمين بمراجعة التحديثات والموافقة عليها لمواصلة استخدام المنصة.
وتابع في تدوينته “أرفقنا المزيد من المعلومات لمحاولة معالجة المخاوف التي نسمعها”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ورغم أن “واتساب” أجل إطلاق التحديثات هذه التي كان من المقرر بدء العمل فيها في 8 فبراير، فإن التطبيق شهد “هجرة جماعية” إلى خدمات بديلة يرى المستخدمون أنها أكثر أمانا وخصوصية، مثل “سيغنال” و”تليغرام”.
وخلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر كانون الثاني، حمل 25 مليون شخص على مستوى العالم تطبيق تليغرام على هواتفهم، فيما اكتسب سيغنال 7.5 مليون مستخدم جديد، وفقا لأرقام نشرتها لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني.
وترجح بيانات أن هذه الأرقام اتجهت إلى “هجر” واتساب، في تراجع غير مسبوق بأعداد مستخدمي التطبيق.