عقدت جمعية الصناعيين بالتعاون مع صندوق سيدر اوكسيجين مؤتمراً صحافياً افتراضياً لاطلاق صرخة جديدة لحماية القطاع الصناعي الذي يختنق جراء الاقفال المتكرر ويخنق معه الاقتصاد اللبناني والمواطن.
وقال رئيس جمعية الصناعيين الدكتور فادي الجميل إن المطلوب توفير كل مقومات وشروط صمود الصناعة اللبنانية وتفعيل دورها، لانه حاجة وطنية وناشد المسؤولين المعنيين على كافة المستويات، التعاطي مع هذا الملف بحكمة ودراية من ضمن رؤية شاملة لإحقاق الحق والمصلحة الوطنية العليا. وشدّد على ان صحة المواطنين خطٌ أحمر.
بدوره اسف نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جورج نصراوي لان قرارات الاقفال العام لم تأخذ بآراء وخبرات القطاعات الانتاجية المختلفة، ما ادى الى تراجع كبير في الاقتصاد وفقدان الكثير من السلع الحياتية الضرورية.
من ناحيته اوضح رئيس مجلس ادارة سيدر اوكسيجين الكسندر حرقوص ان فريق CedarO2 عمل على دراسة معمّقة برهنت بالأرقام كيف ان دولا مثل فرنسا، ألمانيا إيطاليا والمملكة المتحدة حافظت رغم كل صعوبات ال Covid على مستوى الإنتاج، من الناتج المحلي الإجمالي الى معدل التوظيف لأنها سمحت للصناعيين بمتابعة الانتاج رغم الإقفال العام.
ولفت وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله الى اهمية التزام مقررات اللجنة الصحية للخروج من الازمة الكبيرة التي نعيشها لاسيما وان الكورونا تشكل تحديا كبيرا لاكبر الدول.
اما وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمه فقد اعتبر انه ليس خافيا على احد ان الوضع الاقتصادي صعب وهناك حاجة ملحة للانتقال الى الاقتصاد المنتج.
واوضح رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النائب فريد البستاني من جهته ان لجنته النيابية توازن بين الأولوية الصحية لسلامة المواطنين وبين السلم الاجتماعي بحيث لا يموت من الفقر والجوع والعوز من لم يمت بالكورونا.