أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حبّ الله أن “لا شيء يتقدّم على أولويّة التخفيف من معاناة الناس لا سيما الصحيّة، في وقت وصل فيه البلد إلى أزمة صحية كبيرة كون نسبة الالتزام بالتوجيهات والإرشادات متدنية جداً وناشد الجميع الالتزام بالإجراءات التي تضعها وزارة الصحة العامة بهذا الخصوص “.
وأعلن في بيان: توافقنا مع توجّه الحكومة ووزارة الصحّة العامة اضافة الى التوجّه العالمي على أن الالتزام بالاقفال مع الاجراءات المطلوبة يؤمّن حدّاً أدنى من الحماية للوضع الصحّي، لكن لا يمكننا أن نكون مختلفين عن بقية الدول المتطوّرة وغير المتطوّرة حيث أخذت الصحّة الأولويّة في مقابل الإصرار على تأمين الانتاجيّة، لا بل طلبت هذه الدول زيادة الانتاج لتأمين الحاجات المحليّة وللتصدير.
وأوضح أن “هناك حلقة مترابطة وتكاملية بين مستلزمات المصانع لإيصال المنتج من المصنع الى المستهلك، ولا بدّ من تأمين هذا الترابط كي تواصل مصانع الغذاء والدواء وغيرها الأساسية عملها، والايفاء بتعهّداتها وعقودها في أسواق التصدير كي لا تخسر زبائنها، مع التشدّد بإلزام المصانع الالتزام بالاجراءات الصحّية المطلوبة“.
وشدّد على أن “الصناعيين لا يريدون كسر قرار الإقفال، إنما تأمين ديمومة الانتاج لأن الخشية كبيرة من فقدان مستلزمات تعود لمصانع تعمل“.