كشف نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن «الأمن الغذائي قد يكون بخطر، إذ إن بعض المنتجات المُخزّنة في المستودعات تنتظر إجراء الفحوصات المخبرية لتدخل السوق، في حين أن المختبرات مُقفلة تماما، ما قد يؤدي إلى فقدان بعض المنتجات، كحليب البودرة، علما أن الكميات موجودة، لكنها بإنتظار إجراء الفحوص والسماح ببيعها في الأسواق».
وجدّد دعوته المعنيين إلى «إتخاذ قرارات الإقفال بالإستناد إلى أسس علمية، بعيدا عن العشوائية»، وحذّر من «إعادة الفتح بطريقة عشوائية، ما سيؤدي إلى تهافت الناس إلى المحلات وغيرها، ما سينعكس إرتفاعا بالإصابات وفترة إغلاق أخرى، فيجب وضع بخطة معيّنة للفتح تدريجيا».
وقال بحصلي في حديث اذاعي أن لا مشكلة في الإمداد الغذائي كون القطاع لم يقفل ومرفأ بيروت لا يزال يعمل، إلّا أن السوبرماركت الكبيرة الحجم مقفلة لعدم خلق اكتظاظ وذلك ما قد يخلق أزمة.
وقال في حديثٍ اذاعي: «طلبنا فتح السوبرماركت ضمن تطبيق الإجراءات الصحية بصرامة لأن خدمة الديليفري غير كافية لتلبية حاجة السوق وذلك لضمان إعادة الفتح تدريجياً».
واضاف: «نريد معرفة ما قد يحصل بعد الإقفال والطروحات التي نتحدث عنها هي منطقية من ناحية ضمان استمرارية القطاع وتأمين حاجات الناس، ولكن في حال لم تُلبَّ حاجة السوق لا يمكن لومنا لأننا بحاجة لسوق لتصريف البضاعة وتأمين غيرها».
وأكد البحصلي انه «حتى لو كان الوضع في أسوأ أحواله سنبقى قادرين على تأمين البضائع ولو في الحدّ الأدنى».