عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان
” Fenasol” اجتماعا استثنائيا عبر تقينة “زوم” برئاسة كاسترو عبدالله وحضور الاعضاء.
وناقش الاجتماع “الاوضاع الاقتصادية الراهنة والانهيار الخطير للعملة الوطنية وتنامي جشع الشركات وتجار المواد الغذائية وحصدهم لعشرات ملايين الدولارات عبر السلة المدعومة للمواد الغذائية، بينما هي مفقودة في الاسواق الا بكميات نادرة مما يزيد من الهم والعبء المعيشي على كاهل ذوي الدخل المحدود والعمال والمستخدمين وسائر الفئات الشعبية في ظل غياب رقابة فعلية للوزارات المعنية”.
وخص بالذكر “وزارة الاقتصاد والتجارة للحد من تفشي هذه الظاهرة التي تواكب التفشي الجنوني لجائحة كورونا وفقدان الدواء وارتفاع اسهم كارتيلات احتكاره في السوق السوداء وامتلاء أسرة المستشفيات، وارتفاع اعداد الوفيات والاصابات مما اوصل وطننا وشعبنا الى مستوى خط المجاعة ودعا المكتب التنفيذي للاتحاد الى “إطلاق حملة وطنية شاملة لدعم الفقراء والمعوزين والمعطلين عن العمل ومساعدتهم لجبه هذه المرحلة الخطيرة من حياة شعبنا وتخطيها، بعدما بات معظم شعبنا اللبناني أمام خيارين، أحلاهما مر: الموت من جائحة كورونا وتحميل الفقراء مسؤولية فشل الخطط والتدابير الوقائية لعدم التزام الحجر، او الموت جوعا من دون حد أدنى من مقومات البقاء على قيد الحياة.
وطالب بـ”الإسراع بتأليف حكومة إنقاذ وطني ذات مهمات استثنائية وخطة إنقاذ شاملة تنقذ ما يمكن إنقاذه، فالجوع لا يرحم، وأصحاب الأجندات السياسية جاهزون للاصطياد في الماء العكر واستغلال جوع الفقراء وعوزهم، وما حصل في طرابلس أمس خير دليل على ذلك”.
ووصف التحركات الاحتجاجية بأنها “صرخة وجع محقة في وجه سلطة أغلقت آذانها عن سماع اصوات الناس والبطالة والجوع القابع في منازلهم وامعاء اطفالهم التي باتت خاوية”.