وحسم الفريق الباسكي المباراة بهدف إينياكي ويليامس (97)، بعدما تعادلا 2-2 في الوقت الأصلي بثنائية الفرنسي أنطوان غريزمان مقابل هدفي أوسكار دي ماركوس (42) وأسيير فياليبر (90).

وكان يأمل في إحراز لقبه الأول منذ أبريل 2019 والرابع عشر في المسابقة خصوصا بعدما نجح بتصحيح بدايته السيئة في الدوري، حيث لم يخسر في آخر تسع مباريات وارتقى إلى المركز الثالث.

وكان الفريق الكاتالوني في طريقه إلى تحقيق مسعاه عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل عبر فياليبر، ليحتكم الفريقان إلى التمديد حيث كانت الكلمة الأخيرة لأتلتيك بلباو الذي سجل هدف الفوز عبر وليامس.

وبدا تأثر لاعبي برشلونة في الدقائق الأخيرة وتحديدا قائدهم ميسي الذي تلقى بطاقة حمراء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد حيث ضرب فياليبر بدون كرة وأسقطه على الأرض خلال قيادته إحدى الهجمات (120).

وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها ميسي البطاقة الحمراء مباشرة في مباراة رسمية، حيث سبق له أن طرد مرتين مع منتخب بلاده الأرجنتين.

ولم تسعف الدقائق المتبقية لاعبي برشلونة في إدراك التعادل وفرض ركلات الترجيح، ليخسروا النهائي العاشر في الكأس السوبر، فيما توج أتلتيك بلباو بلقبه الثالث بعد لقبي عامي 1984 و2015.

وحرم أتلتيك بلباو الذي أطاح ريال مدريد حامل لقب النسخة الأخيرة من الدور نصف النهائي، كومان من لقبه الأول كمدرب لبرشلونة.

وعاد كومان إلى برشلونة، الفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 1989 و1995، ليتولى مهمة المدرب في أغسطس الماضي، خلفا للمقال كيكي سيتيين، فتعهد بإعادته إلى القمة.