أعرب الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب المجمعّات البحرية السياحية جان بيروتي عن اسفه للواقع السياحي قبل الأعياد «والذي يُنذر بعواقب وخيمة، حيث الحجوزات «صفر» في ظل استمرار القيود على القطاع السياحي حتى باتت المطاعم تقفل في العاشرة ليلاً، ومُنع السهر والرقص في الملاهي…».
وذكّر أن «اللجنة الصحية التي يترأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب صوّتت على منع الرقص خصوصاً في ليلة رأس السنة لتقول للبنانيين المغتربين والسياح الذين يرغبون في المجىء إلى لبنان لتمضية الأعياد «عليكم الالتزام بالتدابير الوقائية»، علماً أن القطاع السياحي كان التزم بها وتقيّد بالإجراءات التي طالبت بها اللجنة».
وأكد لـ»المركزية» أن «التدابير المتخذة تضرب القطاع السياحي بصورة مباشرة»، واستشهد في ذلك أنه «عندما قرّرت اللجنة الصحيّة إقفال البلاد لمدة أسبوعين، كان يتواجد فيه ١٥ ألف عراقي عادوا إلى بلادهم».
وأبدى خشيته «من تغيير هوية لبنان من خلال ضرب القطاع السياحي»، وكشف أنه طلب موعداً للقاء رئيس الجمهورية «كي نشرح له هذا الواقع المؤسف الذي سيؤدي في حال استمراره، إلى إلغاء القطاع السياحي كلياً، وهجرة مَن كان مؤمناً بهذا البلد وكأنه متروك لقدره».
وأشار بيروتي إلى «دخول ٣٢٠ مليون دولار إلى لبنان خلال أشهر الصيف نتيجة مجىء بعض السيّاح المؤمنين بسياحة هذا البلد، بعكس المسؤولين اللبنانيين»، معتبراً أن «الـFresh Money لا يتأمّن إلا من خلال السياحة، ويبدو أنهم لا يريدون هذه الأموال، ولا حتى وجود قطاع سياحي في البلاد».
من جهته قال نقيب أصحاب الفنادق بيار الاشقر ان قسماً كبيراً من الفنادق اقفل نهائياً.واضاف ان «وضعنا مزر منذ زمن طويل وان السياحة في العالم تراجعت 70% اما في لبنان ونتيجة الوضع الاقتصادي والامني وصلت نسبة التراجع الى 95%».