توقّع الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية ونقيب المجمّعات البحرية السياحية جان بيروتي أن “يعود لبنان محطة سياحية في المنطقة بعدما مدّدت اللجنة الوزارية ساعات العمل بحيث يتمكّن اللبناني أو السائح من السهر مطمئن البال مع اتخاذ كامل الاحتياطات الواجبة وتطبيق المعايير الصحية والوقائية كافة، وأن يسمح للبنانيين المغتربين والسياح باختيار لبنان وجهتهم السياحية لتمضية إجازة العيد، بما يعوّض الخسائر التي تعرّض لها خلال الفترة السابقة”.
ولفت بيروتي إلى أن “عدد المغتربين أو السيّاح الذين يمكن أن يقصدوا لبنان لم يحدَّد بعد (…) كما أن القطاع السياحي سيباشر بعد صدور القرار، بإرسال البرقيات إلى مكاتب السياحة والسفر لتأمين وصول عدد من السياح في الأعياد، وسنكون بالتالي في ورشة في خلال هذه الفترة لإعادة العافية إلى القطاع”.
وأوضح لـ”المركزية” أن “الأسعار لم تتغيّر، وفي حال ارتفعت نسبة الإشغال الفندقي، يمكن عندها زيادة الأسعار لتأمين المصاريف الأساسية”، وأكد بيروتي أن “لا حجوزات لتمضية الأعياد لغاية الآن”، آملاً أن “تبدأ اعتباراً من ٢٣ الجاري إضافة إلى حجز الشاليهات في الجبال خلال فترة الأعياد من قبل اللبنانيين الذين باتوا اليوم يشكّلون السند لتأمين استمرارية القطاع قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة”.