وقعت نائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة ليلى الصلح حماده اتفاقية تعاون مشترك لاستحداث قسم الطوارئ في المستشفى العسكري في بدارو التي قامت بزيارته حيث كان في استقبالها قائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس الطبابة العسكرية العميد جورج يوسف وعدد من القيادات الامنية.
قائد الجيش اعتبر ان الوزيرة الصلح معروفة بمحبتها لكل لبنان وبصماتها على مساحة الوطن وهذا ليس بغريب عن ابنة رجل الاستقلال رياض الصلح اذ ان خدمات المؤسسة التي تترأسها عابرة للطوائف وعابرة للاحزاب على كامل مساحة الوطن رفعت من خلالها منسوب التنمية في الكثير من المناطق.
وذكر بالمشاريع التي ساهمت بها في الوية الجيش وهذا دليل محبة وثقة تجاه المؤسسة العسكرية. مشددا على ان الاتفاق اليوم يساهم في زيادة قدرات الطبابة العسكرية لاسيما ان الطبابة تقوم بتطبيب نحو 400 الف شخص.
وكانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها: «اليوم تعاود مؤسسة الوليد للانسانية عملها بعد توقف قسريّ خارج عن ارادتها نظرا لأحوال البلاد الرديئة، لم يمنعنا ذلك من التواصل مع العديد من الجمعيات الداعمة للمجتمع المدني في مآسيه اليومية.
في شهر الاستقلال، اخترنا حماة الاستقلال، اخترنا المؤسسة العسكرية، فهذا الجيش عند انهيار المؤسسات صمد وعند انقسام البلاد التحم وعند تخاذل الأولياء تجاوز.
انها حكمة قائد هذه المؤسسة جوزيف عون، عمادها وعمدها.. تحية لك ولهؤلاء أبناء التضحية والشرف والوفاء.
اليوم أردنا ان نشاركها نهضتها الصحية (كما رأيت) ونضاعف قدرات المستشفى العسكري الاستيعابية باستحداث قسم الطوارئ مع تمنّ واحد ان يحمل هذا الجناح اسم العماد جوزيف عون محبة وتقديرا.. وشكرا لكم».
وكانت احاديث جانبية قبل ان يتم التقاط الصور التذكارية.