رأى الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة ان الإرادة والنية الحسنة هما الأساس في عملية التدقيق الجنائي، معتبرا ان هناك بارقة أمل عبر بدء المصرف المركزي الفرنسي التدقيق في حسابات مصرف لبنان بما يفتح أفقا للحلحلة، لكن المشكلة الأساسية تكمن في غياب السلطة التنفيذية منذ ثلاثة أشهر في ظل العواصف الإقليمية والداخلية. ودعا الى التركيز على تشكيل الحكومة بأسرع وقت لفتح باب الخلاص الاقتصادي عن طريق صندوق النقد الدولي.
وفي حديث اذاعي، أوضح عجاقة ان تخفيض الاحتياطات الإلزامية من حق المصرف المركزي في الظروف العادية لكن في ظلّ الظروف الاستثنائية اليوم هكذا خطوة تحتاج الى قرار وغطاء سياسي باعتبار أن هذه الأموال تعود للمودعين كما أن هذه الخطوة من شأنها ان تضرب الليرة اللبنانية.