على أبواب الإقفال التام المقبل لمدة أسبوعين للحدّ من انتشار هذا الوباء، سيبقى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مستثنى من الإقفال، مع الاستمرار في التشدد في الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذت فيه منذ بداية انتشار هذه الجائحة عالمياً.
وفي مطار بيروت، تراجع عدد المسافرين، كما لاتزال حركة السفر الدولي عالمياً تعاني تداعيات القيود المرتبطة بفيروس «كورونا». وانخفض عدد الرحلات الجوية المستخدمة لهذا المرفق ذهابا وايابا.
وخلال شهر تشرين الأول الفائت، تراجع عدد الركاب من لبنان واليه بنسبة قاربت 64 في المئة عن تشرين الأول 2019، ما يعني ان مجمل عدد السافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تراجع بنسبة 75 في المئة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2020، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، اذ بلغ مجموع الركاب منذ مطلع العام 202 وحتى نهاية تشرين الأول الفائت مليونا و990 ألفا و26 راكبا في مقابل 7 ملايين و695 ألفا و3 ركاب خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2019.
وتوزّعت حركة المطار خلال شهر تشرين الأول 2020 كالآتي:
– المسافرون
بلغ مجموع الركاب الذين استخدموا المطار خلال شهر تشرين الأول الفائت 241 ألفا و368 راكبا (بتراجع 63,44 في المئة عن شهر تشرين الأول 2019)، اذ تراجع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 64,84 في المئة وسجل 109 آلاف و411 راكبا. كذلك تراجع عدد المغادرين بنسبة 62,19 في المئة وبلغ 131 ألفا و637 راكبا.
وانخفض عدد ركاب الترانزيت بنسبة 64,24 في المئة وسجل 320 راكبا.
– حركة الطائرات
بلغ مجموع الرحلات الجوية من لبنان واليه خلال شهر تشرين الأول الفائت 2398 رحلة (بتراجع 60,53% عما كانت عليه في تشرين الأول 2019). وبلغ عددالرحلات الآتية الى لبنان 1198 رحلة (بتراجع 60,50%. وتراجع عدد الرحلات المغادرة من لبنان بنسبة 60,56%) وبلغ 1200 رحلة.