نظمت جمعية بيروت ماراتون سباقاً إفتراضياً لمسافة ٢١.١ كلم في خطوة تحفيزية لمزاولي رياضة الركض في لبنان، بعد الجمود القسري الذي فرضته عدة تحديات في الآونة الأخيرة من أزمات إقتصادية وسياسية أبرزها وباء كورونا.
كانت المشاركة مجانية مع ميدالية فريدة وخاصة أنه تم تصنيعها من الزجاج المحطّم جراء إنفجار مرفأ بيروت.
وواكبت السباق في منطقة واجهة بيروت البحرية رئيسة جمعية بيروت ماراتون مي الخليل.
تجدر الإشارة الى أنّ موعد هذا السباق «نصف الماراتون» كان من المفترض أن يقام فيه سباق ماراتون بيروت لعام ٢٠٢٠.
في ختام السباق شكرت الخليل المشاركين في لبنان والخارج. كما ان بعض العدائين في الولايات المتحدة وإنكلترا والمجر والمملكة العربية السعودية ركضوا على مسارهم الخاص.