زار نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة مكاتب المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس حيث التقى المسؤول المكلف إدارة المنطقة الدكتور حسان ضناوي، واطلع منه على تفاصيل ما حصل من تعدٍّ على هذه المكاتب .
وفي أعقاب اللقاء، قال زيادة:»ندين ما حصل من اعتداء على مكاتب المنطقة الاقتصادية، ونأمل من القوى الأمنية والقضاء الإسراع في الكشف عن الفاعلين، هذا العمل الجبان يسيء الى كل الشمال واستقراره، ونحن نعلم أن أي استثمار يحتاج الى استقرار، وهذه الصورة السلبية التي حصلت لا يمكن محوها إلا من خلال الكشف عن الفاعلين ونحن لدينا كل الثقة بأجهزتنا الأمنية والقضائية».
ورأى أن توقيت هذه الرسالة «مشبوه»، خصوصاً ان الجميع في مرحلة انتظار طويلة لتأليف وتشكيل الحكومة لإنقاذ البلد، وسأل «ما إذا كان هذا التخريب العمد هدفه التعطيل السياسي، وهذا ما ننتظره من التحقيقات الجارية، أو أن المراد هو تخريب اقتصاد الشمال، الذي هو اليوم في أمسّ الحاجة لمثل هذه المرافق لخفض نسب الفقر والبطالة، أو أن هذا الاستهداف هو لـتهشيل أي مستثمر من الشمال؟ لأنه لا يعقل أن تكون الرسالة هدفها العبثية أو السرقة أو اللاشيء».
من جهته، شكر ضناوي نقيب المهندسين على زيارته مكاتب المنطقة الاقتصادية، وأعرب عن ثقته بالأجهزة المختصّة للوصول إلى النتيجة المرجوّة، ورأى أن هذا الحدث تكمن خطورته في تأثيره على صورة طرابلس واقتصادها، وأعرب عن تخوّفه من أن يكون الحدث فاتحة للتعدّي على مؤسسات أو مرافق اقتصادية أخرى، لذلك نأمل في تسريع نتائج التحقيقات.