يسبب الصداع النصفي ألمًا خافقًا، أو إحساسًا بالنبض، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس. وغالبًا ما يصحبه غثيان، وقيء، وحساسية مفرطة للضوء والصوت. يمكن لنوبات الشقيقة (الصداع النصفي) أن تسبب ألمًا شديدًا لساعات، أو لأيام ويمكن أن تصل شدتها إلى التعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية.
قد تحدث أعراض تحذيرية تُعرف بالأورة قبل الصداع أو معه. يمكن أن تشتمل الأورة على اضطرابات بصرية، مثل ومضات ضوئية، أو بُقع عمياء، أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بتنميل في أحد جانبي وجهك أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث.
أن الأسباب الرئيسية لهذه النوبات هي الإجهاد والارهاق والجوع وسوء التغذية وحتى الإفراط في النوم. لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته في ظل وتائر الحياة الراهنة.
“الصداع النصفي” هو مرض سببه عوامل بيئية ووراثية. وهو بالإضافة إلى الصداع، يسبب ضعف السيطرة على الأوعية الدموية. والأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، يتضاعف عندهم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية”.
و يقول رينات بوغداوف، أخصائي طب الأعصاب إنه خلال نوبة الصداع النصفي يضطرب عمل الجهاز العصبي ثلاثي التوائم مؤقتا، وتتحرر مادة تسبب توسع الأوعية الدموية في القشرة الدماغية الصلبة ” الأم الجافية dura mater”، والتهابات غير معدية، ووذمة، وبنتيجتها يصاب الشخص بصداع شديد، قد يصاحبه أحيانا رهاب الضوء والصوت والغثيان والتقيؤ.