التزمت الصيدليات بشكل متفاوت امس بالإضراب التحذيري عبر إغلاق أبوابها لساعات، احتجاجاً على احتكار أصناف كثيرة من الأدوية، ولاسيما المزمنة، من قبل الوكلاء والمستوردين، وعدم تسليمهم الكميات الكافية.
ونفذ أصحاب الصيدليات اعتصاما أمام مقر النقابة في المتحف، احتجاجا على عدم توفير الادوية للصيدليات، مطالبين نقابة مستوردي الادوية باعتماد التوزيع العادل وزيادة الكميات الموزعة بما يتناسب مع حاجة المواطنين.
وصدر بيان عنهم جاء فيه انه «من حرصنا على المريض وصحته لا يمكننا السكوت عن هذه التجاوزات بحق ضمان حصول المريض على دوائه، كذلك نلاحظ استنسابية بالتوزيع غير العادل للادوية بين الصيدليات مما يتسبب بوجود وفرة لدى صيدليات محظوظة وانقطاع كامل لدى معظم الصيدليات ما يؤدي الى امكانية تشجيع مهربي الادوية لشراء ما يريدون تهريبه من مكان واحد يتفقون معه ويسهل لهم التجارة غير المشروعة ويؤثر بشكل مباشر على صحة المواطن».
وقالوا «اننا سندعو لتحركات تصعيدية اخرى في حال لم تتم متابعة الموضوع بشكل جدي ووضع حد له».
كما أقفلت الصيدليات في النبطية وصور وحاصبيا والعرقوب ومرجعيون وجزين وعاليه والشوف والمتن الأعلى وبعلبك وقضاء جبيل وطرابلس وعكار والكورة وكسروان – الفتوح.