يصنع الجسم فيتامين D من الكوليسترول عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس. ومع ذلك، إذا لم نحصل على أشعة الشمس الكافية، فقد نواجه مشكلات صحية، بعضها غير متوقع.
وأجرى باحثون من معهد العلوم الطبية في نيو ديلي الهند مراجعة منهجية لنقص فيتامين D، ووجدوا أن إحدى العلامات التحذيرية لنقص فيتامين الشمس تشمل الالتهابات المتكررة.
وقاموا بمراجعة 12 دراسة، تحتوي على بيانات 2279 مشاركا، حيث تم ربط عدوى الجهاز التنفسي السفلي (LRTI) بنقص فيتامين D. وكان هناك ارتباط بالمثل بين مستويات فيتامين D ومدى حدوث وشدة عدوى الجهاز التنفسي السفلي. وتشمل أمثلة عدوى الجهاز التنفسي السفلي، الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية الحاد والإنفلونزا والسعال الديكي.
من هنا نجد أن للفيتامين د دورًا جيدًا في محاربة الإصابة بالإنفلونزا خلال فصل الشتاء، حيث وجدت أحد الدراسات العلمية أن حصول الأطفال على 1,200 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا في فصل الشتاء، تقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 40% تقريبًا. وبالتالي فإنّ التعرض للشمس وتناول وحدات كافية من الاطعمة الغنية بهذا الفيتامين حتماً هي عامل مساعد للوقاية من فيروس كورونا المستجدّ.