عاد التلاميذ من فرنسا إلى روسيا إلى المدارس واضعين الكمامات ومجهزين بمواد معقّمة، لتجنّب تحوّل المؤسسات التعليمية إلى بؤر لفيروس كورونا المستجدّ.
في أوروبا، يعود التلاميذ الفرنسيون والبلجيكيون والروس والأوكرانيون اليوم الثلاثاء إلى المدارس بعد زملائهم في ألمانيا وإيرلندا الشمالية واسكتلندا.
أما في المدارس الفرنسية، فيُفرض وضع الكمامات على المدرسين والتلاميذ الذين تفوق أعمارهم 11 عاماً، فيما تفرض اليونان من جهتها هذا التدبير على جميع التلاميذ بدءاً من صفوف الحضانة.
في إسبانيا، حيث تمتدّ العودة إلى المدارس من 4 حتى 15 أيلول/سبتمبر حسب المناطق، سينبغي على الأطفال الذين تفوق أعمارهم الستّ سنوات وضع الكمامات في كافة الأوقات.
وتعتبر السويد التي لم تفرض تدابير عزل على سكانها كما فعلت سائر الدول الأوروبية، واحدة من الدول النادرة التي لم تفرض وضع الكمامات. نادرون هم الأشخاص الذين يضعون كمامات في المتاجر والمكاتب والحافلات والمترو في ستوكهولم.
.