نفت نقابة المستشفيات نفياً قاطعاً صحة المعلومات المتداولة عن «تقديم عدد من المستشفيات إغراءات مالية لأهالي المتوفيّن فيها مقابل ادعائهم أنّ مرضاهم توفوا بفيروس كورونا».
وأشارت في بيان أمس الى أن «بعض وسائل الاعلام دأب في المدة الأخيرة على نقل معلومات حول تقديم عدد من المستشفيات إغراءات مالية لأهالي المتوفيّن فيها مقابل ادعائهم أنّ مرضاهم توفوا بفيروس كورونا. ويذهب هؤلاء في اتهاماتهم الى ان هذه المستشفيات تستغل تغطية وزارة الصحة الكاملة لمرضى الكورونا، فتعمد الى تسجيل عدد من حالات الوفاة تحت هذه الخانة، بحجة ان علاجات الكورونا تخضع لتعرفات اعلى من سواها من الامراض وهذا الامر عار من الصحة».
وجددت نقابة المستشفيات رفضها هذه الشائعات «التي تمّس بسمعة القطاع الصامد بكل اجهزته وطواقمه الطبية والتمريضية في الصفوف الامامية لمواجهة جائحة كوفيد 19 رغم كل الظروف الصعبة»٠ ولفتت نظر ناشري هذه المعلومات الىان لوزارة الصحة العامة، كما لسائر الهيئات الضامنة اطباء مراقبين في كل مستشفى يقومون بدورهم ويطلعون على ملفات المرضى. وقالت ان أي مريض في السكرّي، أو السرطان، او حتى غير ذلك من الامراض المزمنة الحرجة في حال إلتقط عدوى كورونا وتوفيّ، يكون سبب وفاته طبيا مرده فيروس كورونا.
واضاف البيان: «اذا كان ناشرو هذه الاخبار يملكون الوثائق اللازمة التي تدين هذه المستشفيات موضوع الاتهام فلماذا لا يضعونها في متناول الاجهزة القضائية للتحقيق فيها؟».