لم يستطع القائد البطل محمد عطوي تحمّل المزيد من الألم، هو الذي كان متمسكاً بالحياة حتّى آخر رمق. رحل القائد تاركاً غصة في قلوب الأنصاريين وفي قلوب محبي لعبة كرة القدم .
وكان عطوي قد أصيب برصاصة طائشة في رأسه بمنطقة الكولا منذ قرابة الشهر إلى أن توفي، صباح اليوم، متأثراً بجراحه .
ونعى نادي الأنصار، في بيان، عبر صفحته في “فايسبوك” عطوي: “بمزيد من الأسى واللوعة تنعي إدارة نادي الانصار أحد أبنائها اللاعب محمد عطوي. وهي وإذ تعتبره ليس فقط خسارة لعائلته الصغيرة بل خسارة لنادي الأنصار لما يمثّله اللاعب الراحل في قلوب الأنصاريين الذين عرفوه قائداً في الملعب خلوقاً مهذّباً أعطى للأنصار الكثير”.
وتقدّم نادي الأنصار “إلى عائلته بأحر التعازي سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جنانه وان يلهم أهله الصبر والسلوان.”
وختم بيان النادي: “ابن الثانية والثلاثين عاماً، والذي يعتبر من اللاعبين المميزين في كرة القدم اللبنانية سلم الروح صباح اليوم، في مستشفى المقاصد بيروت”.