تعيش زامبيا أيامًا حزينة إثر وفاة سمكة اشتهرت بأنها تجلب الحظ لآلاف الطلبة للنجاح في دراستهم، كما يعتقدون. وقرّرت هذه الدولة الإفريقية إعلان حداد وطني انضم له رئيس البلاد وزعيم المعارضة.
عبر رئيس زامبيا إدغار لونغو عن حزنه العميق إثر وفاة “سمكة الحظ” التي كانت تعيش في بركة داخل ثاني أكبر جامعة في البلاد، معلنا بذلك انضمامه للحداد الوطني. وفي خطابه حول الموضوع، اقتبس الرئيس لونغو عن الأيقونة الهندي مهاتما غاندي قوله: “عظمة الأمة وتقدمها الأخلاقي يمكن قياسه من خلال الطريقة التي تعامل بها حيواناتها”، متابعًا على حسابه في فيسبوك: “أنا سعيد لأنك تلقيت توديعًا لائقًا، سنفتقدك جميعًا”.
سمكة الحظ ”مافيشي”، التي تعني “السمكة الكبيرة” بلغة بيمبا المحلية، يعتقد أنها توفيت بعمر22 عامًا على الأقل، وقد خلّفت وفاتها ردود فعل من قبل العديد من السياسيين، من بينهم زعيم المعارضة بزامبيا، هاكيندي هيشيليما، الذي عبر عن أسفه لوفاة “سمكة الحظ”، معتبرًا إيّاها أيقونة جامعة كوبر بيلت، ومتضامنًا مع الطلبة في مصابهم.
وفاة السمكة والحداد على وفاتها، انتقل من الحرم الجامعي إلى مختلف أرجاء البلاد، بل وتصدر هاشتاغ ”مافيشي”، الترند بزامبيا، بفعل الحزن الكبير والتضامن الواسع مع طلاب الجامعة في فقدان رمزهم وأيقونتهم.