ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الهند إلى 50 ألفا، في وقت حذرت كوريا الجنوبية من فرض قيود أكثر صرامة لمكافحة أسوأ تفش منذ شهور. في الأثناء، أعلنت لبنان ارتفاعا حادا في عدد المصابين.
وكشفت السلطات الصحية في الهند عن تسجيل 900 وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 50 ألفا، وقد بلغت حالات الإصابة 2.6 مليون إصابة.
وفي كوريا الجنوبية، حذرت السلطات الصحية من فرض قيود أكثر صرامة لمكافحة الفيروس مع ظهور بؤر جديدة، منها واحدة مرتبطة بكنيسة حيث أصيب ما يربو على 300 من روادها، لكن هناك مئات آخرين يعزفون عن الخضوع للفحص.
ويعتبر التفشي المرتبط بكنيسة «سارانغ جيل» في سول الأكبر في البلاد على مدى قرابة ستة أشهر، وأدى إلى تشديد قواعد التباعد الجسدي أمس الأحد.
وكان تعامل كوريا الجنوبية مع الوباء واحدة من قصص النجاح عالميا في احتواء الفيروس، لكنها تصارع منذ مدة زيادات في حالات العدوى.
وفي لبنان، قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إنه يجب فرض إجراءات العزل العام لمدة أسبوعين، بعد ارتفاع حاد في الإصابات.
وفي الضفة الأخرى من العالم، أظهرت بيانات رسمية أنّ الفيروس يواصل تفشّيه في العديد من دول أميركا اللاتينية، ولا سيّما كولومبيا.
وفي نيوزيلندا، أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن أنّها قرّرت إرجاء الانتخابات المقرّرة في 19 أيلول المقبل إلى 17 تشرين الأول بسبب الموجة الجديدة لتفشّي الفيروس وما سببته من عرقلة للحملة الانتخابية.
أوروبيا، سجّلت فرنسا لليوم الثاني على التوالي، أكثر من 3 آلاف و300 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية تقلّ بقليل عن تلك التي سجّلت السبت (3110) وكانت الأعلى على الإطلاق منذ أيار. علما بأن الجائحة حصدت حتى اليوم في هذا البلد أرواح 30 ألفا و410 أشخاص.
وفي تطور جديد قد يبعث الأمل في سباق إنتاج لقاح جديد، قالت وسائل إعلام صينية إن شركة «كانسينو بيولوجيكس» حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح جديد.
وأمس، تحدى آلاف الصينيين الخوف من وباء كوفيد-19 في مدينة ووهان التي انطلق منها فيروس كورونا المستجد، إذ شاركوا في حفلة كبيرة لموسيقى التكنو أقيمت في منتجع للألعاب المائية، وأثارت ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكان شاطئ «مايا بيتش ووتربارك» مكتظاً خلال عطلة الأسبوع، وراح المشاركون في الحفلة الذين ارتدوا ثياب السباحة يرقصون متلاصقين على أنغام الموسيقى الإلكترونية، وبدا واضحاً أن أيّاً منهم لم يكن يضع كمامة.