تفقد وزيرا الاشغال العامة والنقل ميشال نجار والصناعة عماد حب الله، مرفأي صيدا القديم والحديث برفقة رئيس البلدية محمد السعودي والمدير العام للنقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي، وذلك في اطار الجولة التي يقومان بها على موانئ الجنوب لتفقد أوضاعها ومدى جهوزيتها وماذا ينقصها من إمكانات وتجهيزات ليتم استخدامها في الوقت الراهن في خدمات النقل البحري كبديل موقت عن مرفأ بيروت بعد الكارثة التي ألمت به جراء الانفجار الاخير وريثما يتم إعادة بنائه وتأهيله.
ولفت نجار الى أن «مرفأ صيدا الحديث بحاجة لاعتماد يقدّر بحوالى أربعين مليون دولار حتى يتم استكمال العمل فيه»، معوّلاً على «التعاون مع القطاع الخاص وكذلك المساعدات الخارجية لا سيما من الحكومة البريطانية التي أبدت استعدادها في المساعدة بتأهيل وتجهيز الموانئ اللبنانية»، مشيرا الى «أن الوزارة تُعد دراسة لتفعيل عمل مرفأ صيدا الحديث».
من جهته، شدد الوزير حب الله على ان «الدولة تقوم بكل ما يجب لتحقيق التكامل وتأمين كل ما يلزم لجهة تأمين الاستيراد والتصدير».
وكان حب الله ونجار استهلا جولتهما برفقة السعودي والقيسي في مرفأ صيدا القديم عند الواجهة البحرية للمدينة القديمة وقاما بجولة في ارجائه واستمعا من القيسي عن وضعه وامكاناته ومن ثم انتقل الجميع الى مرفأ صيدا الحديث والذي تم استكمال المرحلة الاولى من العمل فيه حيث استمعا من القيسي حول تفاصيل عمله وما ينقصه من تجهيزات.
من جهته عزّى السعودي بكل الشهداء الذين سقطوا ولفت الى ان «صيدا حاضرة كي تساعد في بناء بيروت ومرفآ المدينة القديم والجديد حاضران ليساعدا في النقل البحري وكل امكانات صيدا تحت أمر بيروت واهلها.
كما تفقد وزيرا الأشغال والصناعة مرفأ صور للاطلاع على مدى قدرة المرفأ على سد الفراغ الناجم عن الدمار الذي لحق بمرفأ بيروت.
وكان في استقبال نجار وحب الله النائبان حسن عز الدين وعناية عز الدين وعدد من الفاعليات والمعنيين.