ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا عالميا إلى 23 مليونا و410 آلاف مصاب، تعافى منهم 15 مليونا و943 ألفا، وتجاوزت الوفيات 809 آلاف وفاة، وفق أحدث الأرقام المعلنة امس. وتتزايد أعداد الضحايا وسط مخاوف من انتكاسات على صعيد مكافحة الوباء.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الصناعة دينيس مانتوروف قوله إن بلاده تتوقع إنتاج ما يتراوح بين 1.5 مليون ومليوني جرعة شهريا من لقاحها المحتمل لفيوس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحلول نهاية العام، على أن تزيد الإنتاج تدريجيا إلى 6 ملايين شهريا.
ووافقت السلطات الصينية على اختبار لقاح مضاد لفيروس كورونا مطور من خلايا حشرات، وقالت الحكومة المحلية في مدينة تشنغدو بجنوب غرب البلاد إن الصين وافقت على إجراء اختبارات على البشر للقاح المحتمل.
ويتم تطوير اللقاح الجديد عن طريق «العلاج البيولوجي» (Biological therapy) بهدف تنشيط جهاز المناعة في الجسم.
ويستخلص اللقاح من خلايا أنواع من الحشرات، تعمل على إنتاج وتنقية البروتينات الضرورية دون الكشف عن أسماء هذه الحشرات.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت بواسطة اللقاح الجديد على الفئران والقردة نتائج إيجابية دون تسجيل آثار جانبية.
وقال رانييري غويرا، مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية، إن الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا ليست أمرا مؤكدا، وإن السلطات الطبية بات لديها جميع الأدوات اللازمة لتجنب حدوث موجة ثانية.
وعلق غويرا، وهو مختص في مجال الصحة العامة، في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، على ارتفاع عدد الإصابات في إيطاليا، موضحا أن ذلك مرتبط بزيادة وتوسيع عدد الفحوص والاختبارات للكشف عن الفيروس.
وقال إن احتمال أن ينعكس هذا الوضع على طاقة الاستيعاب في المستشفيات، «مرتبط بمدى حماية كبار السن بشكل فردي وفي المؤسسات الطبية، إذا تم نقلهم إلى المستشفى».
وأوضح أن «زيادة أعداد المصابين أمر متوقع، ومع ذلك يمكن منع زيادة عدد الحالات الخطرة، لأننا تعلمنا القيام بذلك، للأسف، بعد تجربة مؤلمة».
وأضاف مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية أنه «مع بداية السنة الدراسية، لا مفر من زيادة الإصابات، لأنه من المستحيل منع المخالطة بين الطلاب»، مشيرا إلى أن «مسألة مدى قدرة الأطفال على نشر العدوى لاتزال غير واضحة».
استبعد وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسا في مقابلة مع صحيفة لاستامبا اليومية الأحد فرض عزل عام جديد لكبح انتشار فيروس كورونا على الرغم من الزيادة المستمرة في عدد الإصابات الجديدة على مدار الشهر الماضي.
وأشار الوزير إلى أن الوضع الراهن لا يقارن بشباط وآذار عندما كان الفيروس ينتشر بشكل خارج عن السيطرة، وكان من الصعب حينها تتبع المصابين به وعزلهم.