بدأ مرفأ بيروت لاسيما قسمه غير المدمر يستعيد أنفاسه للانطلاق مجددا، وقد حضر صباح أمس الرئيس المدير العام المكلف باسم القيسي الى مكتبه في مبنى ادارة المرفأ واجتمع الى المدراء ورؤساء المصالح وأعطى التعليمات اللازمة لتسهيل عمل كل الاجهزة والادارات الرسمية المتواجدة في المرفأ لتسهيل عملية خروج ودخول السلع والبضائع من والى حرم المرفأ.
وقد شهد داخل حرم المرفأ حركة تنظيف للطرق فضلا عن تأمين مكاتب بديلة للاجهزة الامنية والجمارك لتتمكن هذه الادارات من القيام بعملها في اسرع وقت ممكن، وقد يكون اليوم الأربعاء يوم عمل عادي في المرفأ.
واكد القيسي «ان مرفأ بيروت يستعيد عافيته تدريجيا بارادة عماله وموظفيه واشراف الادارة التي لن ترتاح قبل ان يعود المرفأ الى المكانة التي امتاز بها ليلعب دوره المحوري في منطقة شرق حوض المتوسط».
من جهته، أعلن رئيس تجمع متعهدي التفريغ والشحن جوزف عواد «جهوزية المتعهدين للبدء بعملهم على الرغم من الخسائر التي تعرضوا لها».
بدوره استقبل رئيس الاتحاد العمالي العام رئيس نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت بشارة الاسمر وفدا من نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت، وبحث معه في التسهيلات التي يحتاجونها والاجراءات اللوجستية التي يمكن تأمينها لاستئناف عملهم في نقل السلع والبضائع من والى مرفأ بيروت.
وبنتيجة الاجتماع تم الاتفاق على
– الكشف على القبان وتنظيف باحاته وتأمين الكهرباء له، وتنظيف الحوضين الثالث والرابع للتمكن من استقبال البواخر، وتسهيل اجراءات دخول وخروج الشاحنات من والى المرفأ.