علّقت نقابة أصحاب الصناعات الغذائية اللبنانية على مداهمة مستودع أحد الشركات المصنّعة للدواجن ومشتقاتها، ومصادرة كمية من الدواجن المبرّدة المنتهية الصلاحية وسحب منتجات الشركة المذكورة من الأسواق الاستهلاكية كافة.
وأكدت في بيان «رفضها وإدانتها لأي ممارسات تجارية أو صناعية تؤدي الى المس بصحة المستهلك، وحقه المطلق بالحصول على منتج خال من أي غش أو تلاعب، وترفض الدفاع عن أي ارتكابات أو مخالفات قد يرتكبها أي صناعي، وتعتبر نفسها خط الدفاع الأول عن صحة المستهلك وسلامة غذائه، إلا أنها تجدّد أيضا ثقتها بالإنتاج الوطني من الصناعات الغذائية، والذي يجهد أعضاء النقابة من الصناعيين، خصوصا في هذه الأيام الصعبة، لتأمين كل مقومات الإنتاج النظيف الخالي من أي شوائب أو تلاعب».
وقالت: «إن أكثر من 75 مصنعاً ومنشأة غذائية حاصلة على شهادات الجودة أيزو 22000 وأيزو 22005، وذلك نتيجة دعم العديد من البرامج والدول المانحة… وقطاع تربية الدواجن يعتبر من أعمدة القطاعات الصناعية الغذائية المحلية، إذ يشكل 10 في المئة من اليد العاملة الصناعية الغذائية، و12 في المئة من مخرجات قطاع الصناعات الغذائية اللبنانية وتقدَّر الاستثمارات الصناعية بحوالى 15 في المئة من إجمالي الاستثمارات الصناعية القطاعية».
وإهابت النقابة بالجهات المعنية وخاصة القضائية منها الإسراع في التحقيقات المطلوبة التي من شأنها وحدها إدانة المصنع أو تبرئته من التهم الموجهة إليه، والتوقف عن إصدار الأحكام والإدانات التي من شأنها تدمير القطاع تربية الدواجن، وتهديد مباشر لمعيشة أكثر من 300 عائلة تعمل في الشركة المذكورة، وغير مباشر لحوالي 2500 عائلة تعتاش من القطاع ككل».