استضاف معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي أول أمس لقائين، الأول حول قطاع العروض الحيّة والمسرح والثاني حول السينما في لبنان، بمشاركة عدد من المعنيين بهذين القطاعين، دعا خلاله إلى وضع «خريطة طريق» لدعم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، كونه يحقق النموّ الاقتصادي والاجتماعي ويعزز تنافسية لبنان.
وشارك في اللقائين ممثلون عن «مؤسسة سينما لبنان» وسينما «ميتروبوليس» وسينما «امبير» ومسرح المدينة ومجموعة «كهرباء» ومركز دوار الشمس ومركز بيروت للفن وشركة مسرح «زقاق» والمعهد الفرنسي وسواها…
وأوضحت رئيسة المعهد لمياء المبيّض بساط في كلمتها الافتتاحية أن «دراسات وتقارير عدة صادرة عن الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وسواهما أكدت أن هذه القطاعات مربحة اقتصادياً واجتماعياً وتحقق قيمة مضافة قوية وتولّد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتساهم في القضاء على الفقر وفي تحقيق التوازن في الميزان التجاري». ورأت أن «هذه الصناعات تكتسب أهمية إضافية في العصر الرقمي، إذ تساهم بصورة كبيرة في الابتكار المبني على نهضة تقنية المعلومات والتواصل».
وكشفت بساط أن «نحو 50 ألف شخص كانوا يعملون بدوام كامل في هذا القطاع وذلك قبل الأزمة المالية، ما يمثل 2.1 في المئة من الوظائف في لبنان. وقد وصلت مبيعات الصناعات الثقافية الأساسية إلى 1,044 مليار دولار في 2014».