عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة برئاسة النائب نزيه نجم وحضور وزير الطاقة والمياه ريمون غجر وعدد من النواب.
وبعد الجلسة، قال رئيس اللجنة ان اللجنة بحثت طويلا في انقطاع الكهرباء وهموم الناس وتعبهم بسبب هذا الامر.
واضاف: «ليس في مقدور الوزير ان يخترع المعجزات. ومع الاسف، اختلفنا مع شركة «سوناطراك»، وربما كان محقا ام لا فالقضاء يفصل في هذا الموضوع. انما من هنا حتى اخر العام لدينا «سوناطراك»، والوزير يبحث في الشراء من شركة أخرى قيل ان اسعارها أقل، وشرح لنا ان هذا الكلام غير صحيح. ولا استطيع ان اعد واقول امام الوزير بكل احترام لشخصه هناك كلام انه سيتم تزويد مدينة بيروت وباقي المناطق بدءا من الاربعاء بضعف الكمية وربما اكثر وقد تكون التغذية لمدينة بيروت ومناطق أخرى اكثر من 12 ساعة ومناطق اخرى. انما هذا لا يوصل الى مكان. كمواطن لبناني وكرئيس لجنة، اذا لم تستقم الاوضاع السياسية والمالية في البلد فكم يمكن لمصرف لبنان ان يعطي من الاحتياط لديه، وهل في امكان الوزير ان يضع خططا اذا لم تكن بين لديه معطيات. وعلى الحكومة ايجاد الحل في السياسة او غيرها والوزير وحده لا يمكنه ان يكمل».
بدوره، قال الوزير غجر: «ان الانتاج بدأ يتحسن منذ صباح أمس ولمس بعض المناطق بهذا التحسن، وبدءا من مساء اليوم او صباح الاربعاء ستزداد ساعات التغذية. وهذه قدرتنا الانتاجية والفيول تم استيراده وستأتي كميات اضافية. وهناك دعم مصرف لبنان لكهرباء لبنان، وهناك بحدود المليار دولار لشراء محروقات لكهرباء لبنان. واعتقد ان هذا المبلغ يكفينا ونحن كنا في حاجة الى مليار و600 مليون دولار. ولكن هذا العام كانت الكلفة قليلة والاستهلاك اقل. واعتقد ان المليار ستكفينا هذا العام. والسنة المقبلة وما بعدها سندرسها في الوقت المناسب».
وعقب النائب نجم: «مبلغ المليار ونصف مليار الذي تحدث عنه الوزير كان السعر على اساس 1500 للدولار، وسنزيد عليه فرق العملة التي يتحملها مصرف لبنان. ولا اعلم كم بقي معه من الـ 18 مليار دولار، وبالتالي لا يمكن تحميل الوزير المسؤولية، بل احمل الحكومة التي من واجباتها ايجاد الحل».